فضاء حر

عيد الجرعة

يمنات
دخلت صفحتي، وكان أول شيء تقع عليه عيني هو “تحديث الحالة”، لكني قرأتها هذه المرة بدون قصد: “تحديث الجرعة”.
والفيسبوك مستمر في السؤال: بما تفكر؟
بأيش أفكر في إعتقادك؟
بالنهوض الاقتصادي الذي يشهده البلد؟
أم بانجازات هادي وباسندوة؟
اللي أفكر به ومش عارف كيف أطلعه من بالي هو:
الجرعة.
التقيت اليوم بأحد معارفي، وبعدما تبادلنا سلام العيد، قال لي: من العايدين! فرديت عليه بدون قصد: الله يعيدها علينا وعليك من الجارعين!
هذا العيد كان يسمى في السابق “عيد الفطر”، لكن إسمه أصبح من الآن فصاعداً: “عيد الجرعة”.
والمهم:
إذا التقيتم بأحد أصدقائكم أو معارفكم، وقال لكم “من العايدين”، فرجاء لا تردوا عليه: “الله يعيده علينا وعليك من السالمين”!
ردوا عليه بأي حاجة ثانية..
قولوا له: أعذب الشيطان!
وإلا: الله لا قال!
وإلا ادكموه في “لقفه” وقولوا له: اسكت!
مش ناقصين جرعة أكبر في العيد الكبير!
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى